آخر المقالات
بواسطة Dawanaa
منذ سنتين
يمكن أن تسبب كل من الحساسية وفيروس كورونا السعال وقد يكون من الصعب تحديد سبب السعال التي قد تعاني منه. وحتى الآن يعد اختبار(PCR) ضروريًا لتحديد سبب السعال بشكل قاطع. هل هو سعال تحسسي أم هو السعال المصاحب لكورونا
لكن سنناقش في هذه المقالة أوجه التشابه والاختلاف المحتملة بين السعال المصاحب لكورونا والسعال الناجم عن الحساسية، بما في ذلك المحفزات وطول مدة الأعراض.(تعرف على فرط التحسس وعلاجها)
السعال التحسسي هو سعال مستمر يستمر عادة لمدة تزيد عن ثلاثة أسابيع. ويلاحظ أنه يتطور في وجود محفزات معينة مثل حبوب اللقاح أو الغبار أو العفن أو وبر الحيوانات الأليفة.
إذا كان السعال ناتجًا عن الحساسية فقد تظهر الأعراض التالية بصورة أكبر بالإضافة إلى السعال:
(الربو هو حالة مرتبطة بشكل شائع بالحساسية وإذا كنت تعاني من الربو بالإضافة إلى الحساسية، فقد يكون السعال مصحوبًا بمشاكل في التنفس بما في ذلك الصفير.)
عادة ما يكون السعال المصاحب لـ COVID-19 جافًا مثل سعال الحساسية. ومع ذلك فإن الأعراض التي قد تصاحب السعال في حالة الإصابة بعدوى COVID-19 مختلفة.
إذا كنت مصابًا بـ COVID-19، فقد تعاني من بعض الأعراض التالية بصورة أكبر بالإضافة إلى السعال:
يحدث السعال التحسسي بسبب رد فعل مفرط من جهاز المناعة لديك استجابةً لبعض "المحفزات" مثل حبوب اللقاح أو العفن أو الغبار أو الوبر.
يؤدي هذا إلى إفراز جسمك مادة تسمى الهستامين مما يؤدي إلى محاولة طرد هذه المحفزات عن طريق السعال كرد فعل طبيعي للجسم.
يحدث COVID-19 بسبب عدوى بفيروس SARS-CoV-2 والذي ينتشر عبر الرذاذ التنفسي. عادة ما يتم طرد هذه القطرات من قبل شخص مصاب من خلال السعال أو العطس.
فهناك وجه تشابه كبير بين الأسباب فكلاهما يشتركان في أن السعال هو رد فعل طبيعي للجهاز التنفسي ضد الأجسام الغريبة.
لكن يجب العلم أن فيروس كورونا قادر على التهرب من جهاز المناعة عن طريق قمع استجابة الجسم الطبيعية المضادة للفيروسات.
تشخيص السعال التحسسي:
عادة ما يتم تشخيص الحساسية من قبل طبيب متخصص في علم المناعة ويتم التشخيص في أغلب الأوقات على الأعراض المصاحبة للسعال كما تم ذكرها.
بعض الأطباء يعتمدون في التشخيص بجانب الأعراض المميزة على اختبار صورة دم كاملة (CBC) ومعرفة خلايا البيزوفيل basophils حيث تزيد نسبتها في حالات الحساسية.
تشخيص السعال المصاحب لكورونا
لا يوجد اختبار تأكيدي على أن السعال كان سببه فيروس كورنا سوي الإصابة الفعلية بكورونا هناك العديد من الاختبارات التي يمكن أن تكشف عن كوفيد-COVID-19.
تشمل الأنواع الرئيسية للاختبارات المتاحة للكشف عن كورونا ما يلي:
الاختبارات الجزيئية التشخيصية(PCR):
هذه هي الاختبارات الأكثر فاعلية لتشخيص كورونا. حيث يستخدمون تقنية PCR (تفاعل البلمرة المتسلسل) DNA لاكتشاف الفيروس.
يتم إجراء هذا الاختبار عن طريق مسحة من الأنف أو الحلق أو من خلال عينة من اللعاب.
اختبار المستضد التشخيصي(Antigen test):
يعتبر من الاختبارات السريعة التي تقدم نتائج أسرع وذلك لأنه يكشف عن لو أن جزيئات من الفيروس (أنتيجين-Antigen) موجودة بالفعل أم لا.
لكن في بعض الأوقات يعطي نتيجة غير صحيحة.
اختبار الأجسام المضادة:
تبحث هذه الاختبارات عن استجابة الجهاز المناعي لفيروس كورونا. لكن لا ينبغي استخدام هذه الاختبارات للكشف عن عدوى نشطة.
من الضروري أن تتلقى التشخيص المناسب قبل الخضوع للعلاج من الحساسية أو كورونا.
إن السبب الكامن وراء السعال في الحالتين مختلف تمامًا ولا يوجد تقريبًا أي تداخل عندما يتعلق الأمر بعلاج السبب الرئيسي.
في حين أن العلاجات لتخفيف الأعراض مثل أدوية السعال (بروموهيكسين والجوافيناسين) الموجودة في أولفنت شراب (allvent syrup) قد تكون مماثلة لسعال الحساسية أو السعال المصاحب لفيروس كورونا.
في حالة الحساسية:
يعد تحديد مسببات الحساسية وتجنب هذه المواد جزءًا مهمًا من علاج السعال التحسسي.
تُعالج الحساسية عادةً بالأدوية بما في ذلك:
في حالة كورونا:
إذا لم تكن لديك أعراض COVID-19 أو إذا كانت أعراضك خفيفة جدًا فقد يُطلب منك عزل نفسك واستخدام الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية مثل بنادول (acetaminophen)، للتحكم في الأعراض.
يجب عليك أيضًا الحصول على قسط كبير من الراحة وشرب السوائل.
أما في حالات العدوي الشديدة فقد يتطلب تطبيق البروتوكول العلاجي لكورونا والذي يشتمل:
التعليقات